يُعدّ الفحم مصدرًا مهمًا للطاقة في العديد من البلدان، لكن استخدامه يثير جدلًا كبيرًا بسبب تأثيره على البيئة وصحة الإنسان.
في هذه الدراسة، سنقدم نظرة شاملة على التأثيرات البيئية للفحم، ونناقش سبل الحد من هذه التأثيرات.
التأثيرات البيئية:
تلوث الهواء: يُعدّ الفحم من أكثر مصادر الطاقة تلوثًا للهواء.
انبعاثات غازات الاحتباس الحراري: يُساهم حرق الفحم بشكل كبير في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مما يؤدي إلى تغير المناخ.
التلوث الهوائي: يُساهم حرق الفحم في تلوث الهواء، مما يتسبب في مشاكل صحية مثل أمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب.
الأمطار الحمضية: تُساهم انبعاثات الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم في تكوين الأمطار الحمضية، مما يتلف الغابات والمياه ويهدد الحياة البرية.
تلوث المياه: يمكن أن يؤدي استخراج الفحم واستخدامه إلى تلوث المياه، بما في ذلك الجداول والأنهار والمياه الجوفية.
فقدان الموائل الطبيعية: يُمكن أن يؤدي استخراج الفحم إلى تدمير الموائل الطبيعية، مما يتسبب في فقدان التنوع البيولوجي.
التأثيرات على الصحة العامة: يمكن أن يؤدي تلوث الهواء الناجم عن حرق الفحم إلى مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان.
سبل الحد من التأثيرات البيئية:
تحسين كفاءة محطات الطاقة التي تعمل بالفحم: يمكن تقليل انبعاثات الملوثات من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم من خلال تحسين كفاءتها.
استخدام تقنيات احتجاز الكربون: يمكن التقاط ثاني أكسيد الكربون المنبعث من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم وتخزينه تحت الأرض.
الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة: يمكن تقليل الاعتماد على الفحم من خلال الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
تحسين ترشيد استخدام الطاقة: يمكن تقليل الطلب على الفحم من خلال تحسين ترشيد استخدام الطاقة في المنازل والشركات.
فرض قوانين بيئية أكثر صرامة: يمكن للحكومات فرض قوانين بيئية أكثر صرامة لتنظيم انبعاثات الملوثات من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم.
دعم البحث والتطوير: من المهم دعم البحث والتطوير في تقنيات جديدة لجعل الفحم مصدرًا للطاقة أكثر نظافة.
المصدر:المباخر
